"أنا أقرأ الكتاب المقدس كما هو مكتوب" يقول هذه الجملة بغضب الكثير من الأشخاص عندما يُقال لهم أنها لم تكن فكرة الرب أن يُرسل جواسيس إلى أرض كنعان. أو أنها لم تكن فكرة الرب أن ينصّب ملكا على إسرائيل، أو أن يحصي داوود إسرائيل.

أيعقل أن الرب أرسل روح شرير لمهاجمة شاول، أو أنه أرسل شمعي ليلعن داود؟ أيعقل أن يرسل روح ضلال؟ لماذا يبدو وكأنه يتصرف بعكس شخصيته أو بعكس ما يوصي به؟ أهو قضاء الله بالإذن أم بالفعل؟

نعم يجب علينا قراءة الكتاب المقدس كما هو مكتوب، ولكن علينا قراءته كله كما هو مكتوب، علينا مصالحة الآيات المتناقضة، وعلينا الأخذ بعين الاعتبار أدوات اللغة العبرية، كالتوازي؛ أي عندما تشرح الجمل الأولى الجملة التي تليها. أو التعابير العبرية وازدواجية المعنى…

كتب الكتاب المقدس بلغة في غاية الحكمة تفضح أحكامنا على الله، تبيّن من الإله الذي نعبد. كما تجعل خطايانا ظاهرة أمامنا. أنتوب عنها راكضين الى حضن الآب أم نرمي المسؤولية على غيرنا ونهرب من محضر الآب؟

كيف نعرف الله الآب وشخصيته الحقيقية؟ كل هذه الأسئلة وأكثر يمكن القراءة عنها في الكتيّب التالي:

أو مشاهدة العرض التقديمي:

 https://www.youtube.com/live/spIVx1EVN_M?si=E4mG40Kto_sYjdc8