إنَّ الأنماط الكونيَّة تحيط بنا، وهي تنبثق مِن النموذج الإلهي الأصليّ الذي يتحدَّر مِن الآب مِن خلال الابن، والذي يوجد بشكل فاعل في كلِّ شكل مِن أشكال الحياة.
الشمس والقمر، البذور والنبات،
الوالِد والأولاد، الملك والرعيَّة،
العهد القديم ــ العهد الجديد،
كلُّها أشكال مِن نموذج المصدر والقناة،
الذي هو المفتاح.
وعلى النقيض مِن ذلك، فإنَّ نمطًا تخريبيّاً ومتضارِباً قد شقَّ طريقه حتَّى تغلغل في حياة الرجال والنساء وقلوب الحكَّام والقادة وعقولهم. يجب على الجميع أنْ يختاروا بين نموذج الحياة ونموذج الموت.
يشجِّعنا الكتاب المقدَّس أنْ نختار الحياة.