
بالطبع فكرة الكفارة أو التضحية هي أن هناك غضباً يجب استرضاؤه. لكن انتبهوا بشكل خاص إلى أننا نحن من نطلب التضحية، وليس الله. واغنر، عدل الرحمة، الحقيقة الحالية، المملكة المتحدة، اوغسطس 30، 1894.
وفي ضوء هذه الحقيقة المجيدة نكتشف أن الدم في العهد الجديد هو حياة يسوع ذاتها.
لكن كيف يمكن أن يكون سفك الدم، دم المسيح، قادراً على أن يزيل الخطايا؟ هذا لأن الدم هو الحياة. "أَنَّ حَيَاةَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ. لِهَذَا وَهَبْتُكُمْ إِيَّاهُ لِتُكَفِّرُوا عَنْ نُفُوسِكُمْ، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ." (اَللَّاوِيِّينَ 17: 11). لذلك، عندما نقرأ أنه بدون سفك الدم لا يوجد غفران، يعني أنه لا يمكن أن تُزال الخطايا إلا بحياة المسيح. الذي ليس فيه خطيّة. لذلك عندما يمنح حياته لنفس، يتم تطهير تلك النفس على الفور من الخطيئة." مجلة "الحقيقة الحاضرة" المملكة المتحدة، 21 سبتمبر 1893
هذه الحقائق الثمينة تغير تمامًا معنى تطهيرنا وتطهير المقدس. دعونا نخوض هذه الرحلة إلى مضامين هذا المعنى -وفقا للعهد الجديد- للتطهر بدم يسوع.