
تخيّل أنك مدعو لقضاء الأبدية حول نار محبة الله في السماء. لكنك سمعت عنه الكثير من الأمور التي نفرتك: أنه صارم، غاضب، متسلّط... فكيف يمكن أن ترغب في قضاء الأبدية مع إله لا تحبه؟ ربما هذا الانطباع ليس من اختباراتك الشخصية، بل مما سمعته من آخرين—مسيحيين أو غير مسيحيين.
لكن... ماذا لو كنا جميعًا قد أُسيءَ إلينا في الصورة؟ ماذا لو لم يكن الله كما صوّره الناس؟ ماذا لو كان في الحقيقة أبًا محبًا، يتوق لخير أبنائه، ولأن يكون قريبًا منهم؟ كيف يمكن لهذا الأب السماوي أن يصحّح صورتَه في أذهاننا؟ أن يزرع فينا الشوق لنعود إلى "بيت الآب"؟ شاهد كيف لا يزال أبونا يعمل في قلوبنا، متمسكًا بالرجاء أن نغيّر رأينا فيه... فهو لم يغيّر رأيه فينا قط.