fatheroflove-arabic.com

كتيِّبات

أحب أعداءك أو اقتلهم

.يطلب منا يسوع أن نحب أعداءنا ونحسن إليهم

:ومن ناحية أخرى، نقرأ عما قاله يشوع لبني إسرائيل

،وَمَا إِنْ أَقْبَلُوا بِالْمُلُوك إِلَيْهِ حَتَّى اسْتَدْعَى كُلَّ مَحَارِبِيهِ

:وَقَالَ لِقَادَتِهِمِ الَّذِينَ سَارُوا مَعَهُ

.«تَقَدَّمُوا وَطِئُوا بِأَرْجُلِكُمْ رِقَابَ هَؤُلاءِ الْمُلُوكِ»

:فَفَعَلُوا كَذَلِكَ. فَقَالَ لَهُمْ يَشُوعُ

،لا تَخَافُوا وَلا تَجْزَعُوا، بَلْ تَقَوَّوْا وَتَشَجَّعُوا»

«.لأَنَّهُ هَكَذَا يَصْنَعُ الرَّبُّ بِجَمِيعِ أَعْدَائِكُمُ الَّذِينَ تُحَارِبُونَهُمْ

يَشُوع 10: 24-25

كيف نحل هذا التعارض بين يسوع ويشوع في كيفية تعاملنا مع أعدائنا؟

أمن الغريب جدًا أن نؤمن بأن يسوع هو حرفيًا الابن المولود من الله؟

عمومًا، يُعترف بأن يسوع هو ابن الله، ولكن بصفة مجازية فقط، ابن رمزي، أو ابن يلعب دور الابن لنا نحن البشر لجعل خطة الخلاص مفهومة من خلال تمثيلية بين شخصيات الثالوث. ولكن التفسير الحرفي لمصطلح "ابن الله الوحيد المولود" كابن بالحق ولد وانبثق من الآب يُعتبر بدعة يجب أن تُدان.

 

الحُبُّ الأصِيل

إنَّ مؤسَّسة الزواج تتعرَّض لتهديد خطير. لماذا يعاني الكثيرون مِن تجربة سيِّئة مع الزواج والعلاقات بشكل عام؟ ينظر هذا الكتيِّب في العلاقة الأصيلة كما يصفها الكتاب المقدَّس لكي نعرف  الأشياء التي يمكننا أنْ نتعلَّمها من أجل تعزيز علاقاتنا وإثرائها. إليكم 40 صفحة مليئة بالمبادئ الحيوية لزواج نابض بالحياة.

الخط الفاصل الطقسي

إن تاريخ الأدفنتست مليء بالصراع والنقاش حول مسألة متى وأين بدأ وانتهى العهد القديم بكل طقوسه واحتفالاته. مثل كل الكنائس البروتستانتية الأخرى التي أتوا منها، قبل الأدفنتست لفترة طويلة الفكرة السائدة بأن كل الأشياء القديمة واليهودية قد انتهت عند موت يسوع. بالنسبة لجميع البروتستانت الآخرين، كان هذا يعني سبت اليوم السابع أيضًا. ليس الأمر كذلك، كما قال السبتيون، الذين تبكتوا حديثًا بموجب الوصية الرابعة. القانون الأخلاقي دائم. لقد سُمرت شريعة موسى على الصليب. ولكن ماذا عن العشور والمسكرات واللحوم النجسة؟ وسرعان ما تم نقل قائمة متزايدة من شرائع موسى عبر الخط الفاصل بين الشريعة الطقسية والأخلاقية. ثم جاء عام 1888. وكانت الآثار المترتبة على ذلك لا يمكن إنكارها. كان لا بد من الوصول الى فهم شيء ما. تم رسم خطوط المعركة، والباقي - حسنًا، الباقي تاريخ.

العدالة الطبيعة والكفارة

إن قتل عماليق بما في ذلك النساء والأطفال هو من أكثر القصص التي يصعب شرحها في الكتاب المقدس. لماذا تم الأمر بذلك باسم الله؟

كيف يمكن لهذه القصة أن تُفهَم في نور الصليب؟

الملائكة القاتلة

كيف يتسنى لنا فهم العبارات التالية؟   

"إن الملائكة هم على أعظم جانب من القدرة في تنفيذهم مقاصد الله، ففي مرة قتلوا من جيش أشور في ليلة واحدة 185 ألفًا امتثالاً لأمر المسيح" (مشتهى الأجيال، صفحة 686).

"إن نفس الملاك الذي نزل من السـماء لإنقاذ بطرس كان هو رسـول الغضب والدينونة لهيرودس. لقـد ضـرب المـلاك جنـب بطـرس ليوقظـه مـن النـوم، ولكـن الضربـة التـي وجههـا إلـى ذلـك الملـك الشـرس كانـت تختلـف عـن هـذه إذ وضـع كبريـاءه فـي الرمـاد وجلـب عليـه قصـاص الله القديـر. وقـد مـات هيـرودس متأثرًا بعذابـات جسـدية وعقليـة هائلـة تحـت دينونـة الله وعقابـه" (أعمال الرسل، صفحة 113).

النموذج الإلهي للحياة

إنَّ الأنماط الكونيَّة تحيط بنا، وهي تنبثق مِن النموذج الإلهي الأصليّ الذي يتحدَّر مِن الآب مِن خلال الابن، والذي يوجد بشكل فاعل في كلِّ شكل مِن أشكال الحياة.

النموذج الإلهي للدينونة

لدى معظم المسيحيين أفكار متأصلة وراسخة حول غضب الله وأحكامه وافتقاده وطرق إنتقامه وعقابه. فيؤمنون أن هذا يمثّل عملاً نَشِطاً لله الذي يفقد صبره في مرحلة معينة، ويعاقب من يتعدون على شريعته ويهلكهم، فيعتقدون أنه يوصي ملائكته القديسين بإيذاء البشر وتعذيبهم وقتلهم واستخدام قوى الطبيعة استخدامًا مدمرًا لتحقيق هدفه في القضاء على المرتدين. ولكن كيف يصل الناس لهذا الاستنتاج؟

حكمة الله

مَن له الابن فله الحياة. لماذا؟ لأنَّ في ابن الله ذلك القلب النقيّ لابنٍ مطيع لأبيه، يعمل دائماً ما يرضي الآب. وقد نال أيضاً بَركة الآب الذي أحبَّه محبَّة عميقة. إنَّ قلب الابن يستقرُّ مطمئنّاً في محبَّة أبيه.

وقد اقتضت حكمة الآب أنْ يشارك روح ابنه الحبيب مع الكون؛ تلك الروح العذبة الوديعة المطيعة التي تحبُّ وصايا أبيه. إنَّ المسيح حكمة الله، وهو الحارس الضامن لمملكة تقوم على أساس العلاقات وتنعم بالحبّ.

هذه الروح اللطيفة الرقيقة تتدفَّق مِن عرش الله عبر شجرة الحياة. لقد رفض الشيطانُ ابنَ الله وروحَه الوديعة. كانت روحه المتمرِّدة في حالة حرب مع روح ابن الله المترفِّقة المطيعة. وقد انتقلت روح التمرُّد هذه إلى الجنس البشري. ومِن خلال ذبيحة المسيح تُعرَض علينا هذه الروح الوديعة مِن جديد. إنَّ السِّرَّ وراء حصولنا على هذه الروح هو أنْ نعرف مَن يكون الآب والابن – هذه هي الحياة الأبديَّة أنْ نعرف الآب وابنه وأنْ نرتوي مِن ماء الحياة الذي يتدفَّق مِن عرش الله والحَمَل.

دليل الطفل لفهم طبيعة هللا وصفاته

ما الذي يقصده الكتاب المقدس عندما يتحدث عن غضب هللا؟

 

رحمة لا ذبيحة

إن أبانا السماوي لم يرد أبدًا ذبائح للخطية. فآذان البشر لم تكن مفتوحة للتعرف على هذا الحق. لكننا بالمسيح تصير آذاننا مفتوحة ونتحرر من الأفكار الكاذبة عن أبينا السماوي.

"لماذا ركّزنا طويلاً على حقيقة أن الإنسان يجب أن يتصالح مع الله، وليس الله مع الإنسان؟ ... لأن في هذا وحده رجاء الإنسان. إذا كان لدى الله أي عداوة في قلبه ضد البشر، لاستمر الاعتقاد القاسي الذي مفاده، "ربما لم يتم استرضاؤه بالشكل الكافي وبالتالي فإنه لن يقبلني؛ بالتأكيد لا يمكنه أن يحب كائنًا مذنبًا مثلي". وكلما أدرك المرء مقدار خطاياه وذنوبه، ازدادت شكوكه. لكن عندما نعلم أن الله لم يكن لديه أية عداوة نحونا، لكنه أحببنا بمحبة أبدية، وأن محبته لنا كانت عظيمة جدًا لدرجة أنه بذل نفسه من أجلنا، حتى نتصالح نحن معه، فسنصرخ بفرح قائلين: "إن كان الله معنا، فمن علينا؟" (مجلة الحق الحاضر بالمملكة المتحدة، بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) 1893، صفحة 387).

صليب المسيح قبل الطوفان

صليب المسيح قبل الطوفان

قال بولس إنني عازم على ألا أعرف بينكم شيئًا إلا المسيح وإياه مصلوبًا. يتجلى صليب المسيح في جميع حوادث الدمار المسجلة في أسفار الوحي المقدسة. وفي كل ضيق أبنائه تضايق المسيح أيضًا

غزوة كنعان

كيف يمكننا التوفيق بين القتل الجماعي الذي قام به إسرائيل بحق الأمم وبين كلام المسيح؟

"لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!" (متى 26: 52).

ليس فقط الرجال، بل النساء أيضًا والأطفال:

"وَأَخَذْنَا كُلَّ مُدُنِهِ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ، وَحَرَّمْنَا مِنْ كُلِّ مَدِينَةٍ: الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ. لَمْ نُبْقِ شَارِدًا" (تثنية 2: 34).

هل كان الإسرائيليون في وفاق حقيقي مع صفات الله؟ ولماذا كانوا يخشون باستمرار أنه قد أخرجهم إلى الصحراء لقتلهم؟ هل كانت الظلمة الدامسة التي وقعت على إبراهيم مرتبطة بأي شكل من الأشكال برفعه للسيف لإنقاذ ابن أخيه وعائلته؟

وهل كان لقتل الشكيميين على يد لاوي وشمعون أي تأثير على النذر الذي نذره إسرائيل من جهة القضاء التام على أعدائهم؟

أتريد أن تعرف؟ إذا كنت لا تريد، ليت المسيح يأتي إليك كما أتى ليعقوب في وقت ضيقته واعتقد أنه عدو. لم يغلب يعقوب إلا عندما وضع ثقته في رحمة الله فأصبح إسرائيل الله الحقيقي.

لماذا كان يجب على المسيح أن يموت؟

لماذا كان يجب على المسيح أن يموت؟

مهمة المسيح على الأرض

عظَّم المسيح صفات الله، مقدمًا المجد والحمد له، ومشيدًا بفضله. لقد كان القصد الكامل من مرسليته ومهمته على الأرض هو أن يُصلِح علاقة الناس بالله من خلال إظهار الله وإعلانه. لقد تجلت النعمة الأبوية وكمال الآب الذي لا مثيل له في المسيح أمام الناس. وفي صلاته قبل صلبه صرَّح بالقول: "أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ". "أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ". وعندما تحقق الهدف من مرسليته، أي إظهار الله وإعلانه للعالم، صرَّح ابن الله بالقول أنه أكمل عمله، وأن صفات الله أُظهِرت للناس" (مجلة علامات الأزمنة، 20 يناير 1890، الفقرة رقم 9).

نارٌ آكلةٌ

نارٌ آكلةٌ

رائحةُ حياة أم عذابٌ جحيمي؟

إن معظم الذين يؤمنون بالله يقولون أن سالطريقة الوحيدة لإنهاء الخطيئة هي إيقاف الموتى الأشرار في مساراتهم عن طريق إنزال إعصار ناري من الغضب من قلب الله لحرق الأشرار وإفنائهم. وفي أحيان كثيرة يُعتَقد أن الأشرار لن يُهلِكوا أنفسهم بهذه السهولة، وأنه إن كان الله هو إله عادل، فإنه سيعاقب المذنبين ويجازيهم على شرهم حسب أعمالهم وذلك بوضعهم في لهيب النار وحرقهم أحياءً بنفسه. فهل يمكن لإله مُحبٍ أن يفعل ذلك لأبنائه؟

هل تحرق أبناءك الضالين وهم على قيد الحياة وتشاهدهم وهم يصرخون في عذاب؟ يقول البعض أن الطريقة الوحيدة للقضاء على السرطان هي بقطعه واستئصاله. المشكلة في هذا التشبيه هي أن استئصال السرطان يكون الهدف منه هو إنقاذ الحياة وليس تدميرها أو إهلاكها. وآخرون يقولون أن الأشرار هم كالكلب المصاب بالسعار والذي ينبغي إماتته. فهل تأخذ هذا الكلب وتحرقه ببطء على النار لعدة أيام وهو يصرخ وينبح في عذاب بينما يصرخ الأبرار: "ينبغي أن تتعذَّب مدة أطول، لأنك تستحق ذلك بسبب شرك"؟ هل حقًا هذا هو ما سيحدث في النهاية؟

"لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولًا" (إشعياء 53: 4).

ينبوع البركة

إن صدى الكلمات التي قالها الآب لابنه في معموديته يوجد أيضًا في البركة التي سكبها عليه في السبت الأول من الخليقة. والآب كل يوم كان يفرح ويُسرُّ بابنه، والابن كان يفرح أمامه. وفي السبت كان يتنسَّم الآب على ابنه، وكان الابن ينتعش بمحبة أبيه. وقد وُضِعت هذه العلاقة الحميمة بين الآب والابن بشكل دائم في السبت، وفي كل سبت يتنسَّم الآب براحته المنعشة على ابنه وعلى جميع مَنْ يقبلون الابن