المسيحية تعلّم أن الخطاة يتبررون بالإيمان، وأننا نُحسب أبرارًا بالإيمان. لكن ما لا يدركه الغالبية العظمى من المسيحيين هو أن الفهم الصحيح للعهدين هو أمر حاسم في تحقيق البر بالإيمان. كما عبّر عنه إيه. تي. جونز بقوله:

وهكذا فإن العهد من سيناء قادهم إلى العهد مع إبراهيم. الأول قادهم إلى العهد الثاني. العهد القديم قادهم إلى العهد الجديد. وهكذا كانت الشريعة، التي كانت أساس ذلك العهد — الشريعة المكسورة — المؤدِّب الذي يقودهم إلى المسيح، لكي يتبرروا بالإيمان. (إ. ت. جونز، مجلة ريفيو أند هرلد، 17 يوليو 1900)

الفهم الصحيح للعهدين أمر جوهري أيضًا لفهم الإنجيل الأبدي، ولإدراك عمل المسيح الوسيط بصفته رئيس كهنتنا في الهيكل السماوي، منذ تأسيس العالم.

بدأ كهنوت المسيح حالما أخطأ الإنسان. فقد جُعل كاهنًا حسب رتبة ملكي صادق. {المخطوطة 43ب-1891/4 يوليو/ الفقرة 5}