توجد اليوم حركة دينية تسمى حركة شخصية الله، هل هي كذبة؟

مع اكتساب حركة شخصية الله المزيد من الزخم، كان هناك عدد من القساوسة والسبتيين بشكل عام الذين أشاروا إلى بعض تصريحات إ. ج. وايت التي تدحض على ما يبدو تعاليم الحركة. وقد أدلت بإحدى هذه التصريحات في عام 1876، حيث كتبت هذه الكلمات:

"إن محبة الله في أيامنا هذه تُقدّم في صورة على أنّه لا يدمّر الخاطئ ...كان نوح ليغضب الله لو أغرق أحد المستهزئين الذين ضايقوه، لكن الله أغرق العالم الواسع." (المخطوطة 5، الفقرتان 11 و14)

وفي سياق هذا الاقتباس، تذكر أيضًا "عدالة الله الصارمة" ثم تضيف: "إن صلاح الله وصبره الطويل ورحمته التي يمارسها على رعيته لن تمنعه من معاقبة الخاطئ الذي رفض أن يطيع متطلباته".

ورغم أن هناك قِلة من الناس داخل الحركة يتجاهلون كتابات إلين ج. وايت، فإن مؤلف وناشر هذه الدراسة يتفقان مع كل كلمة قالتها الأخت وايت أعلاه. ولكن المفتاح هنا هو فهم كيفية تعريف الكتاب المقدس والأخت وايت للطريقة التي يتم بها تنفيذ "عدالة الله الصارمة" و"عقوباته".

عندما نقارن الكتاب المقدس بالكتاب المقدس والشهادة بالشهادة بعناية، ونسمح لكل كلمة أن يكون لها تأثيرها الصحيح دون تناقض، فإننا سنحصل على الحقيقة ونكون قادرين على التوفيق بين العبارات الأخرى مع ما ورد أعلاه، مثل:

"إن الله لا يهلك أحدًا؛ ولكن بعد فترة من الوقت يُسلَّم الأشرار إلى الدمار الذي زرعوه لأنفسهم" (يوث إنستركتر، 30 نوفمبر 1893).

"لقد تبين لي أن أحكام الله لن تخرج مباشرة من الرب عليهم، ولكن بهذه الطريقة: إنهم يضعون أنفسهم خارج حمايته ... إذا اختاروا طريقهم الخاص، فهو لا يكلف ملائكته بمنع هجمات الشيطان المقررة عليهم." (رسائل ومخطوطات، المجلد 4، الرسالة 14، 1883)